قال مستشار رئيس وزراء الحكومة المؤقتة للتربية والتعليم الدكتور عبد الرحمن الحاج إن “التعليم في سورية وصل إلى حد التوقف التام، ولولا الجهود التطوعية التي قام بها الأساتذة والمتبرعون من الأهالي لتوقفت عملية التعليم بالكامل في الأراضي المحررة”، وأضاف الحاج بأن “الوزارة بدأت العمل على تنظيم الجهود في حقل التعليم في الدول المجاورة التي تضم أكثر من مليون طفل بحاجة للتعليم الأساسي، أكثر من 70% منهم لا زال خارج التعليم. أولوية الحكومة المؤقتة هو تلبية احتياجات التعليم داخل سوريا، حيث يهدد الشتاء القارص عملية التعليم بالتوقف مع عدم توفر التدفئة وتوفر الحد الأدنى من مستلزمات التعليم”، كلام الدكتور الحاج جاء في تصريح خاص للمكتب الإعلامي للائتلاف عقب اجتماع عقده مع مدراء المدارس السورية في تركيا حيث ناقش الاجتماع أهمية التزام التعليمات الإدارية الناظمة للعمل التعليمي في الولايات التركية، بالإضافة إلى توحيد الإجراءات التعليمية بخصوص العطل والامتحانات ونظام الدرجات والمناهج المعتمدة، وتحديد الاحتياجات التعليمية للطلبة السوريين في الولايات التركية. ويأتي هذه الاجتماع استكمالا لجهود الهيئة الوطنية للتربية والتعليم العالي خلال الفترة الماضية وبغرض تنظيم العمل بشكل مؤسساتي، وعطفاً على القرار الصادر عن وزارة التربية في الحكومة التركية بتاريخ 26 أيلول سبتمبر الماضي والذي نص على اعتماد الهيئة الوطنية العليا للتربية والتعليم العالي فيما يتعلق بالبرامج التعليمية لللاجئين ومن في حكمهم في تركيا وتوفير الوسائل التعليمية كذلك. (المصدر: الائتلاف)