أكد رئيس الحكومة المؤقتة أحمد الطعمة، أن نظام الأسد عرض خدماته على الولايات المتحدة ووعدها بتخليصها من «القاعدة» والجهاديين في سوريا مقابل بقاء نظامه، لكن واشنطن رفضت العرض، محملة الأسد مسؤولية استقواء الجهاديين في سوريا. ونفى الطعمة وجود صفقة أميركية – روسية على حساب الثورة رغم تفاهم الطرفين على تدمير الترسانة الكيماوية السورية. وقال الطعمة إن «روسيا وجهت أسئلة للمعارضة تتناول الضمانات التي يمكنها تقديمها لموسكو بشأن مصالحها في سوريا والمنطقة مقابل تليين موقفها من النظام وأن الائتلاف سيتولى الرد على ذلك».وأكد رئيس الحكومة المؤقتة أن “المعارضة” ذاهبة بوفد موحد إلى «جنيف 2» من أجل تشكيل الجسم الحكومي الانتقالي بصلاحيات كاملة بموجب اتفاق جنيف وليس «للتفاوض» على الحل مع ممثلي نظام الأسد، مضيفا إن «الائتلاف لن يرضى ببقاء الأسد يوما واحدا في السلطة بعد أن يرى هذا الجسم النور». وأعرب الطعمة عن أمله في أن يتحقق هذا الغرض خلال شهرين أو ثلاثة أشهر. واستبعد الطعمة أي تفاهم مع حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يقوده صالح مسلم، معتبراً إياه جزءا من النظام. (المصدر: الائتلاف)