التقى رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في العاصمة أنقرة أمس الثلاثاء، وناقش معه التصعيد العسكري الخطير على إدلب من قبل نظام الأسد وحلفائه.
وأوضح الحريري أنه بحث مع وزير الخارجية خروقات النظام لاتفاق وقف إطلاق النار، إضافة إلى الجهود المبذولة من أجل وقف التصعيد، مؤكداً على ضرورة حماية المدنيين جراء العمليات المستمرة، وتثبيت اتفاق إدلب الموقع في العام الماضي، وإدخال المساعدات الإنسانية.
ولفت الحريري إلى أنه لمس حرصاً تركياً كبيراً من أجل الأوضاع في إدلب، مبيّناً أن النظام وروسيا يتخذون من الإرهاب ذريعة لاستهداف المدنيين وتدمير البنى التحتية والمشافي والمدارس.
وقال الحريري خلال اللقاء أن المعارضة السورية “مع محاربة كافة أشكال الإرهاب بما فيها إرهاب الميليشيات الإيرانية”، مضيفاً أن ذلك لا يمكن أن يكون للنيل من الشعب السوري، أو إخضاع مناطق بقوة السلاح لسلطة النظام، واعتبر أن هذا الأمر يخالف القرارات الأممية ذات الصلة واتفاق إدلب.
كما تطرق الحديث إلى قرب الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية، وقال الحريري إنها تحظى “باهتمام مشترك”، والتي تعتبر بوابة للحل السياسي الشامل والعادل وفقاً للقرار 2254.
من جهته قال وزير الخارجية التركي عبر “تويتر” إن هجمات نظام الأسد في إدلب تعتبر خرقًا صريحًا لمذكرات التفاهم حول وقف إطلاق النار، وأكد على اقتراب الاتفاق حول لجنة صياغة الدستور.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري