أكد أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، رياض الحسن، على أن نظام الأسد وحلفاءه، هم المسؤولون عن المجازر والأوضاع المأساوية في البلاد وعلى الأخص في شمال سورية، لافتاً إلى أن ذلك كان من خلال شن العمليات العسكرية بشكل مستمر واستهداف المناطق السكنية والمرافق الطبية والعامة، وهو ما اعتبره انتهاكاً صارخاً للقرارات الدولية ولاتفاقات آستانة التي توجب وقف إطلاق النار.
وشدد الحسن في تصريحات خاصة اليوم الأربعاء، على دعم الائتلاف الوطني لخيار الجيش السوري الحر في الدفاع عن المدنيين وحمايتهم بسبب فشل المجتمع الدولي المتكرر في وقف العمليات العسكرية التي يقودها نظام الأسد وروسيا في إدلب وريف حماة.
وعبّر عن خيبة أمله من عدم قدرة مجلس الأمن على وقف القصف على إدلب وريف حماة، أو حتى توفير المساعدات الإنسانية للمدنيين، وأشار إلى أن ذلك ترافق مع فشل ذريع آخر في تحريك العملية السياسية والعودة إلى العملية التفاوضية لتطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
وأضاف الحسن أن تقدم الجيش السوري الحر في اليومين الماضيين واستعادة معظم المناطق التي خسرها، تؤكد هشاشة قوات نظام الأسد، وتضعضع الميليشيات الإيرانية الإرهابية بسبب العقوبات الدولية عليها، مؤكداً على أن الثوار مستمرون في تقدمهم حتى استعادة كافة المناطق.
وكانت فصائل الجيش الحر قد شنت هجوماً معاكساً استعادة من خلاله بلدة “كفرنبودة”، إضافة إلى منطقة “تل هواش” و”الحميرات” في ريف حماة.
ونشر ناشطون صوراً وشرائط مسجلة لتعزيزات كبيرة أرسلتها فصائل الجيش السوري الحر إلى جبهات القتال، إضافة إلى استهداف قوات النظام والميليشيات الإيرانية الإرهابية بصواريخ مضادة للدروع.
وقال قادة ميدانيون في الجيش الحر إنهم كبدوا قوات النظام وحلفاءه خسائر فادحة في كفرنبودة وباقي مناطق القتال، مؤكدين عزمهم على الاستمرار حتى استعادة كافة المناطق. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري