رحب مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بقرار الحكومة البريطانية اعتبار ميليشيات حزب الله بكافة أجنحتها السياسية والعسكرية، تنظيماً إرهابياً، وذلك على خلفية ممارساتها الإرهابية في المنطقة وعلى الأخص ارتكاب جرائم الحرب إلى جانب قوات الأسد بحق المدنيين في سورية.
واعتبر أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني رياض الحسن، إعلان الحكومة البريطانية بخصوص ميليشيات حزب الله، “خطوة هامة”، داعياً دول الاتحاد الأوروبي إلى “المضي في الأمر ذاته” على اعتبار أن تدخل عناصر الميليشيات في سورية ساهم في زعزعة استقرار المنطقة ونشوء موجات اللجوء الضخمة.
وقال الحسن إن ميليشيات حزب الله كان لها دور بارز في مساعدة نظام الأسد وتقديم الدعم لعناصره في قتل مئات الآلاف من المدنيين، وتشريد السكان من مدنهم وقراهم منذ بدء تدخلهم المعلن في مدينة “القصير” بريف حمص عام 2013، ولفت إلى أن ذلك “جاء بأوامر من الجناح السياسي في الحزب الذي تبوّأ اليوم مقاعد في الحكومة اللبنانية ومجلس النواب اللبناني ويمارس إرهابه من خلال هذه المؤسسات الرسمية”.
وأكد على أهمية اتخاذ المزيد من الخطوات الجادة بحق تلك الميليشيات المدعومة من إيران بشكل مباشر، وأشار إلى أن ذلك سيصب في صالح المنطقة ككل، إضافة إلى العملية السياسية التي تدعمها الأمم المتحدة في سورية وفق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
وأضاف أن ميليشيات حزب الله عملت طيلة السنوات الماضية على عرقلة أي اتفاق يجري في سورية، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار، منوّهاً إلى أن تلك الميليشيات لا تزال تمارس الجرائم في كافة المحافظات وتقوم بأعمال إرهابية بحق السكان. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري