أكد الدفاع المدني السوري على أن استمرار الهجمات الإرهابية باختلاف أنواعها، يهدّد حياة المدنيين في شمال غربي سورية، ويفرض حالة من عدم الاستقرار المستمرة لأكثر من 12 عاماً من حرب النظام وروسيا.
ولفت الدفاع المدني إلى أن الهجمات سواء بالسيارات المفخخة أو عبر قصف قوات نظام الأسد وروسيا تضاعف معاناة المدنيين في مناطق شمال غربي سورية وتهدد حياتهم.
وأضافت المنظمة أن هذه الهجمات تعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبي الجرائم بحق السوريين.
وأشار الدفاع المدني إلى أن الاستهدافات الأخيرة تسببت بمجزرة مروعة أدت إلى مقتل 5 مدنيين بينهم طفل، وإصابة 3 آخرين بينهم طفل، بانفجار سيارة مفخخة مساء يوم أمس الأحد في قرية شاوا بمنطقة الراعي شرقي حلب، وإصابة 3 أطفال أحدهم جروحه خطرة بقصفٍ مدفعي لقوات نظام الأسد وروسيا استهدف منازل المدنيين في بلدة البارة جنوبي إدلب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري