دعا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة الأمم المتحدة إلى حماية المدنيين في دير الزور أسوة بباقي المناطق في سورية، مؤكداً على أن سكان المحافظة يتعرضون لظلم مزدوج من قبل نظام الأسد وتنظيم داعش.
وفي لقاء للعبدة اليوم السبت مع ممثلين عن مبادرة الملتقى التشاوري لمحافظة دير الزور الذي سيتم عقده في 25 الشهر الحالي في مدينة غازي عنتاب، بحث المجتمعون التحضيرات الأخيرة للملتقى، كما تم توضيح أهداف المبادرة والتزاماتها بتحقيق أهداف الثورة السورية.
وأوضح العبدة أن رفع المعاناة عن المدنيين في جميع المحافظات السورية ومن بينها سكان دير الزور سيكون لها الأولوية خلال لقاءات الائتلاف القادمة وعلى الأخص في الاجتماع القادم أمام الجمعية العمومية يوم الاثنين المقبل.
وشهدت مدينة دير الزور خلال أيام عيد الأضحى المنصرم أيام دامية نتيجة قصف النظام وروسيا على ريف المدينة من جهة، وقصف داعش للأحياء التي تحاصرها من جهة أخرى، إضافة إلى قيام التنظيم المتشدد بقتل 17 شاباً من بلدة التبني بطريقة وحشية.
ويسعى الملتقى إلى النهوض بالطاقات الموجودة في محافظة دير الزور ورعاية مصالح وحقوق أبنائها ووضع حد لحالة الفوضى والضياع التي تعيشها المحافظة، وخاصة بعد سيطرة تنظيم داعش على المناطق الواسعة التي حررها الجيش السوري الحر، والممارسات الإجرامية التي يمارسها التنظيم والنظام بحق سكان المحافظة.
ويطمح الملتقى التشاوري لأن يمثل خيمة يستظل تحتها ممثلو أطياف المجتمع والثورة كافة، وأن يشكل نواة لعمل دؤوب وجهد مستمر وركيزة راسخة يلتقي عليها ويستكمل بناءها أبناء المحافظة كافة. المصدر: الائتلاف