عبر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن أمله بانضمام ألمانيا إلى كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية كطرف دولي فاعل ثالث في المفاوضات حول مستقبل البلاد.
وقال العبدة في لقاء مع صحيفة “وول ستريت جورنال” في ختام زيارته إلى الاتحاد الأوروبي: “لدينا طرفان الآن، أمريكي وروسي، وأعتقد أنه ما لم يكن لدينا أكثر من طرفين فلن نكون قادرين على إحراز تقدم”، موضحاً أنه يمكن لـ “المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا” أن تلعب دوراً بارزاً في العملية السياسية، وأضاف: “أعتقد أن ألمانيا مرشح جيد من بين الدول الثلاثة للعب دور بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي”.
ولفت العبدة إلى أن ألمانيا لديها علاقات جيدة مع موسكو وواشنطن، مشيراً إلى أن “ألمانيا من الكرم أنها استقبلت نسبة كبيرة من اللاجئين السوريين. إن لديهم السلطة المعنوية للانخراط والمساعدة في الدفع بالعملية قدماً”.
وتساءل العبدة “لماذا لا يوجد مجموعة P5+1 من أجل سورية؟ لقد نجحت في ملف إيران، فلماذا لا تنجح في سورية أيضاً؟”.
وحول صياغة دستور جديد، قال العبدة: ” هذا العقد الاجتماعي يجب أن يكتبه الشعب السوري فقط، ويجب يتم وفق الإجراءات السليمة ليكون تمثيلياً، وقانونياً، وحقيقياً، وكي يكتسب احترام الشعب السوري”، مضيفاً: “نقبل النصيحة من المجتمع الدولي وأصدقائنا”، ومشيراً إلى أن “واشنطن تنفي على الدوام انخراطها في أي محادثات حول دستور مستقبلي لسورية، وأنا أثق بكلامهم”.
ووصف العبدة المحادثات غير المباشرة بأنها إضاعة للوقت، معرباً عن أمله ببدء مفاوضات مباشرة. المصدر: الائتلاف