أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة على ضرورة أن يكون هنالك رؤية وإستراتيجية جديدة شاملة ومتكاملة عنوانها حماية المدنيين في سورية، وما يلزم ذلك من وقف للأعمال العدائية وإقامة مناطق خالية من القصف.
وفي لقاء مع وزير الخارجية الكندي، ستيفان ديون أمس الأحد بالقرب من مدينة مونتريال الكندية، تقدم العبدة بالشكر لكندا على ما تقدمه من دعم سياسي وإنساني للقضية السورية، إضافة إلى دورها الرائد في مناقشة موضوع حلب في الجمعية العمومية للأمم المتحدة بعد الفيتو الروسي المتكرر الذي أعاق مجلس الأمن الدولي.
وبحث اللقاء الخيارات التي يمكن القيام بها خارج مجلس الأمن الذي يتعرض للفيتو الروسي عند مناقشة كل مشروع جاد لوقف الجرائم بحق الشعب السوري، وتم مناقشة آخر المستجدات في حلب والحصار الظالم الذي تتعرض له أحياء حلب الشرقية.
وأشار رئيس الائتلاف الوطني إلى واقع المناطق المحاصرة، وما يقوم النظام به من جرائم وتهجير قسري وتغيير ديمغرافي في بعض المدن السوري بعد إجبارهم على الهدن المحلية.
كما أكد العبدة خلال اللقاء على ضرورة دعم مشاريع التعليم والصحة والخدمات الأساسية للمدنيين في المناطق المحررة من خلال دعم برامج الحكومة السورية المؤقتة، والتي تعمل على توسيع دائرة خدماتها في مناطق تواجدها. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري