أرسل رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة إضافة إلى 25 دولة ومنظمة أخرى، دعاهم فيها إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لضمان حماية المدنيين في حلب.
وأكد العبدة على ضرورة أن تكون حماية المدنيين من خلال وقف الهجمات الإرهابية عليهم عبر إجبار النظام على الالتزام ببنود اتفاق إخلاء المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، ومنع تكرار هذه الانتهاكات الجسيمة.
وحذر العبدة من تكرار مجزرة “سريبرنيتشا” في أحياء حلب المحاصرة، لافتاً الانتباه إلى أن إخلاء المدنيين من أحياء حلب المحاصرة يمثل عملية تهجير قسري تعتبر جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي الإنساني، مضيفاً إنه تم القبول بالاتفاق لـ “ضمان سلامة المدنيين. لكن نظام الأسد وحلفاءه مستمرون في استخدام سياسة الأرض المحروقة الهمجية للسيطرة على المناطق المحررة من خلال تحويل تلك الأحياء إلى مقبرة جماعية مفتوحة”. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري