دان نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية موفق نيربية المجزرة التي ارتكبتها قوات العدوان الروسي، ليلة أمس، باستهداف المشفى الوطني في مدينة إدلب والمباني السكنية المحيطة بحديقة الجلاء ودوار الكستنا ومسجد الروضة ومواقع أخرى، مما خلف استشهاد أكثر من 35 مدنياً بينهم تسعة أطفال.
وأكد نيربية في تصريح خاص على أن هذا العدوان الصارخ يطرح من جديد وبإلحاح أهمية حماية المدنيين السوريين من بطش الطغاة والغزاة.
واستخدم الطيران الحربي الروسي 20 صاروخاً شديد الانفجار أثناء هجماته، مما أدى إلى خروج المشفى بالكامل عن الخدمة، كما أدى القصف لدمار أبنية بالكامل فوق ساكنيها.
وتشهد مدينة إدلب وريفها تصعيداً خطيراً بسبب القصف المتناوب بين نظام الأسد والعدوان الروسي، حيث استشهد وجرح عدة أشخاص بينهم طفلان، صباح اليوم الثلاثاء، جراء قصف من طيران العدوان الروسي والنظام استهدف كل من بلدات كفر تخاريم وكفرنبل وخان السبل ومدينة سراقب بريف إدلب.
وتوقع الدفاع المدني زيادة أعداد الشهداء بسبب وجود أشخاص عالقين تحت أنقاض منازلهم التي تم استهدافها، مؤكداً أن فرق الإنقاذ تعمل منذ مساء الأمس وحتى ساعات الصباح على انتشال العالقين.
ودانت الخارجية التركية المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية أمس، مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف بوجه جرائم روسيا ونظام الأسد والقيام بواجبه في حماية المدنيين.
وأعرب مجلس الأمن الدولي في وقت سابق، عن “الغضب إزاء جميع الهجمات الأخيرة الموجهة ضد المدنيين والأهداف المدنية في سورية، بما في ذلك المرافق الطبية، والهجمات العشوائية”، مؤكداً أن “هذه الأفعال قد ترقى إلى جرائم حرب”، داعياً للتنفيذ الكامل والفوري “لأحكام قرارات مجلس الأمن المتعلقة بسورية، بما فيها القرارات المتعلق بالرعاية الصحية في النزاعات المسلحة. المصدر: الائتلاف + وكالات