رحب ممثل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في الأمم المتحدة، نجيب الغضبان، بموقف المنظمات التي انتقدت العجز الدولي عن إيقاف الهجوم الإرهابي الذي يشنه نظام الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية على مدينة حلب.
وقال الغضبان إن ذلك من الممكن أن يشكل ضغطاً على المجتمع الدولي لوقف المجازر في حلب، مشدداً على ضرورة وجود موقف أميركي فعال لقيادة الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قال: “فلا يمكن لكثير من الدول أن تتجاوز الموقف الأميركي رغم ضعفه”.
وانتقدت أكثر من مئتي منظمة دولية مستقلة عجز مجلس الأمن عن إيقاف ما يجري من جرائم في حلب، مطالبة الأمم المتحدة باتخاذ إجراء بدلاً من المجلس.
ووقعت 223 منظمة غير حكومية تعمل في المجال الإنساني والدفاع عن حقوق الإنسان على نداء نشر الخميس في نيويورك، أعلن فيه الموقعون أن مجلس الأمن “تخلى عن السوريين” بعد أن عجز عن وقف هجوم قوات النظام على حلب.
ودعا النداء أعضاء الأمم المتحدة البالغ عددهم 193 عضواً إلى عقد جلسة طارئة للجمعية العامة، للمطالبة بإنهاء كل الهجمات غير الشرعية في حلب والمناطق السورية الأخرى، وضمان إدخال مساعدات إنسانية بشكل فوري من دون قيود، وبالعمل على ملاحقة مرتكبي الجرائم الخطيرة في سورية أمام القضاء الدولي.
وتعمل تلك المنظمات غير الحكومية في 45 دولة، ومن بينها منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش وكير إنترناشيونال وسيف ذي تشيلدرن و63 منظمة سورية.
كما وثقت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها ارتكاب قوات نظام الأسد وروسيا جرائم حرب في حلب خلال الشهرين الماضيين.
وفي الأثناء، أطلقت كندا مبادرة أخرى وتمكنت من الحصول على موافقة 73 دولة لطلب عقد اجتماع طارئ للجمعية العامة بشأن سورية. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري + الجزيرة