صرح عضو الهيئة السياسية ورئيس الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين ياسر الفرحان، أن استمرار نظام الأسد بتصفية المعتقلين يزيد من المخاوف على من تبقى، في الوقت الذي وثقت به الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 198 معتقلاً تحت التعذيب خلال شهر آب على يد قوات الأسد.
وأكد الفرحان على مطالبة الهيئة للدول الصديقة بتشكيل مجموعة ضغط تتخذ إجراءات عاجلة لحماية المعتقلين من التعذيب والتصفية، كما طالب الأمم المتحدة ومؤسساتها بأن تضغط على النظام وداعميه لإدخال الصليب الأحمر الدولي ومراقبين محايدين إلى السجون السرية والعلنية؛ وبإحالة ملفات المعتقلين إلى محاكمات عادلة.
وفي سياق متصل أشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات الأسد قامت بقتل 194 معتقلاً تحت التعذيب بينهم طفلان خلال شهر آب، وأن أبرز القتلى هم من الكوادر الطبية والتعليمية والإعلامية، إضافة إلى 13 شخصاً بينهم صلة قرابة، وذكرت في تقرير سابق لها مقتل أكثر من 13 ألف شخص تحت التعذيب في سورية، أغلبهم في معتقلات نظام الأسد، غير ما اعترف به النظام مؤخراً من مقتل 10 آلاف في معتقل في سجونه.
وأكد رئيس هيئة المعتقلين إن إصرار النظام على الاستمرار بجرائم الحرب والإبادة والجرائم ضد الإنسانية في معتقلاته يدل على استهتار بالمجتمع الدولي وبالقيم الإنسانية والقواعد القانونية والقرارات الدولية، متعمداً بذلك إفشال العملية السياسية وعلى جميع الأطراف التعامل معه كمجرم حرب و إنقاذ الشعب السوري من فظاعات ممارسات سلوكه الإجرامي المتجذر والممنهج. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري