أعلن المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري عن إصداره لتقرير ميداني غدا يعكس من خلاله ارتفاع حالات الإصابة بمرض شلل الأطفال في سوريا، وسبب عودة انتشاره بعد القضاء عليه كلياً في عام 1998. ويعرض التقرير المناطق التي تنتشر حالات الإصابة فيها، إضافة إلى الأعمال التي تسعى خلالها وحدة تنسيق الدعم التابعة للائتلاف الوطني لاحتواء هذا المرض، وإعدادها كوادر مختصة قادرة على تلقيح الأطفال داخل جميع المناطق الساخنة. وفي تصريح خاص لمكتب الائتلاف الإعلامي قالت رئيسة وحدة تنسيق الدعم سهير الأتاسي للمكتب الإعلامي إن “منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) هي منظمات مكبلة ومقيدة”، مضيفة إن هذا “المرض يدق ناقوس الخطر في كل المحافظات ويزيد أوجاعا جديدة للسوريين في حقبة سوداء تمر بها البلاد”. هذا ويكشف التقرير عن امتناع وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد من تقديم اللقاحات اللازمة ضد شلل الأطفال، وتأخر المنظمات التي تمتلك اللقاحات من تقديمها الدعم لوحدة تنسيق الدعم والمكاتب الطبية في جميع المناطق التي خرجت عن سيطرة نظام بشار الأسد. (المصدر: الائتلاف)