أكد عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان أن النظام الإيراني أصبح رمزاً للفوضى ورمزاً للإرهاب ورمزاً للعدوان، ليس فقط في منطقتنا بل في كثير من الدول.
وذلك في ندوة مشتركة مع المقاومة الإيرانية أمس بعنوان “الخسائر البشرية لنظام الملالي في سورية وأسبابها”، وشارك فيها أيضاً الناشط الحقوقي صالح حميد من الأهواز المحتلة ورئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية سنابرق زاهدي.
واقترح رمضان أن يتم عقد مؤتمر يضم القوى السياسية الإيرانية المعارضة مع القوى السياسية العربية، والقوى الشعبية في الطرفين؛ لتوجيه رسالة للعالم بأن هذا النظام في إيران لا يعبر عن الشعب الإيراني، وأنه نظام معزول في الداخل وليس فقط في الخارج.
وأشار رمضان إلى أن العرب ليسوا ضد الشعب في إيران على الإطلاق لكن ضد نظام يقوم بممارسات تضر الشعب الإيراني وتضر أيضاً بالعرب وتضر بشعوب المنطقة عموماً.
وقال زاهدي: في شهر حزيران من العام الماضي أعلنت وكالة الأنباء الحكومية الرسمية الإيرانية «إرنا» أن 400 شخص من الإيرانيين قتلوا في سورية. وشاركت قوات الحرس التابع لنظام ولاية الفقيه في سورية من بدايات الثورة السورية، لكن التدخل العسكري للنظام الإيراني تعاظم في بدايات العام 2013.
وأشار زاهدي إلى أن هذه المعلومات وهذه الخسائر تشير إلى انتهاء مرحلة في حرب نظام ولاية الفقيه ونظام بشار الأسد ضد أبناء الشعب السوري وفشلهما في المعارك.
فيما قال حميد إن هناك تذمراً شعبياً كبيراً في إيران، ليس فقط من جانب المعارضين بل من قبل الأقليات القومية والدينية، والأعداد المترفعة للإعدامات في إيران حيث وصلت إلى ذروتها خلال حقبة روحاني الذي يدعي بأنه معتدل.
وطالب حميد الدول العربية بالوقوف إلى جانب المعارضة الإيرانية وإلى جانب الشعب الإيراني الذي يتذمر كثيراً من النظام الحاكم في إيران. المصدر: الائتلاف