عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعاً افتراضياً مع رئيس المجلس السوري الأمريكي الدكتور زكي لبابيدي، بتنظيم من مكتب الجاليات في الائتلاف، واستعرضوا معاً مستجدات الوضع السوري والتحولات العالمية بسبب أزمة كورونا وتأثيرها على الملف السوري.
واطمأن أعضاء الهيئة السياسية على الأوضاع الصحية والمعيشية لأبناء الجالية السورية في أمريكا، في ظل أزمة كورونا التي تضرب العالم وعلى الأخص الولايات المتحدة الأمريكية.
وقدم الدكتور لبابيدي إحاطة حول تأثير الأزمة على السياسة الخارجية الأمريكية، وأوضح أن موقف واشنطن لا يزال يستند على تطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري وفي مقدمتها القرار 2254 وما يتضمنه من بيان جنيف، وأثر فرض العقوبات على نظام الأسد وتطبيق قانون قيصر، لإجباره على الجلوس لطاولة المفاوضات وإنجاز الحل السياسي في البلاد.
وناقش الطرفان تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوي، والذي أثبت من جديد استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية في ثلاث هجمات كيماوية على مدينة “اللطامنة” بريف حماة عام 2017، وأكد الحضور على أهمية ذلك التقرير وضرورة أن تتخذ واشنطن خطوات عملية لمحاسبة المسؤولين عن تلك الهجمات وفق المادة 21 من قرار مجلس الأمن رقم 2118.
كما تقدم لبابيدي بشرحٍ عن التحضيرات الجارية في كافة الولايات الأمريكية من أجل الانتخابات الرئاسية المنتظرة نهاية العام الجاري، وتأثير ذلك على الوضع في سورية.
وأشاد منسق مكتب الجاليات يحيى مكتبي بالدور الهام والفعّال للجالية السورية في أميركا، وفي العديد من البلدان الأخرى، لإبراز الوجه الحقيقي للثورة السورية والدفاع عن حقوق الشعب السوري، ومطالبه المحقة في الحرية والديمقراطية والتعددية وسيادة القانون.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
