بحث أعضاء من الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية آخر التطورات الميدانية والإنسانية في منطقة سهل الحولة في حمص.
وجاء ذلك خلال اجتماع مع المجلس المحلي الموحد لمنطقة الحولة عبر الانترنت اليوم الجمعة، وذلك في إطار برنامج الإصلاح ومتابعة الأوضاع الميدانية الذي طرحته الهيئة الرئاسية الجديدة بقيادة الأستاذ رياض سيف.
واستعرض الجانبان الواقع الميداني ودرجة الحصار الذي لا يزال يفرضه نظام الأسد على المنطقة، مؤكدين أن الوضع التربوي والتعليمي سيء جدًا في المنطقة، كما أشار المجتمعون إلى أن الوضع الإنساني في الحولة لا يزال صعب جدًا.
وأضاف قياديين في المجلس المحلي أن النظام ما زال يقصف المدنيين في المنطقة، ولم يتوقف أبدًا، موضحين أن الغارات الجوية ضد الأهالي خفّت بعد اتفاق “خفض التوتر”، إلا أن ذلك وفق المجلس المحلي لم يمنع النظام من قصف المنطقة بالمدفعية والرشاشات.
وأشاد القياديين بمواقف الائتلاف الوطني السوري، مشدداً على دعمه الكامل للائتلاف ومسيرته السياسية، ويعتبر الأخير ممثلًا السوريين أمام العالم، لتحقيق تطلعات السوريين وإنجاح ثورتهم.
ومن جانبهم أكد أعضاء الهيئة السياسية أن الائتلاف سيبذل كل ما في وسعه لمساعدة المجلس في مواجهة الصعوبات التي تواجهه، وأنه سيتم التنسيق مع الحكومة المؤقتة ومجلس محافظة حمص من أجل تذليل الصعوبات التي تقف في وجه تخفيف معاناة المدنيين في المنطقة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.