التقت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري اليوم الأربعاء، وفداً من نقابة المهندسين الأحرار، وبحثت معه آليات العمل الميداني في المرحلة القادمة في المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية في السادس من شهر شباط الفائت.
وحضر اللقاء من جانب الائتلاف الوطني السوري نائب الرئيس عبد الأحد اسطيفو ومجموعة من أعضاء الهيئتين السياسية والعامة، ومن جانب نقابة المهندسين الأحرار حضر النقيب أحمد باسم نعناع، والمهندس بسام زيتون أمين سر النقابة المركزية نائب النقيب، والمهندس علاء الدين الجابري رئيس لجنة الرقابة المركزية وقائد فريق إعادة إعمار، والمهندس بلال الشيخ أحمد رئيس فرع ريف دمشق، والمهندس علي حلاق أمين سر مجلس فرع حلب وقائد فريق المشاركة السياسية في النقابة المركزية.
وقال نقيب المهندسين أحمد نعناع إن كارثة الزلزال أبرزت الحاجة لدور نقابة المهندسين من أجل دراسات كودات الزلازل، وأشار إلى ضرورة أن يؤسس اجتماع اليوم مع الائتلاف الوطني لمرحلة من العمل المشترك.
ولفت نعناع إلى أن الإستراتيجية التأسيسية للنقابة كانت منذ البدء مبنية على التشاركية في العمل، مشدداً على أنه لا بد لكل المؤسسات في المناطق المحررة أن تعمل مع بعضها لتشكيل فسيفساء عمل مدني.
واستعرض المهندس علاء الجابري الأوضاع في المناطق المحررة بعد الزلزال حيث تم تشكيل لجنة فنية للكشف عن سد ميدانكي في منطقة عفرين بعد الزلزال لطمأنة الناس، ووضع رابط إلكتروني واستقبل الرابط 3000 طلب كشف على الأبنية، وقدمت النقابة استشارات فنية هندسية، وبعد 15 شباط تم البدء بالمسح الشامل للأبنية في ريف حلب الشمالي بسبب جهل الكثيرين بخطورة الأمر، وأجريت كشوفات على الأبنية والمدارس والمساجد والمنازل، والاستجابة تجاوزت 7000 عملية مسح.
وِأكد الجابري على أهمية وضع مخطط عمراني هندسي للمناطق المحررة بدل التوسع العشوائي المباني التي قد تتطلب تدعيم أو إزالة مهمة لجان السلامة العامة بالتعاون مع المجالس المحلية حيث يتم اتخاذ القرار النهائي بالإزالة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري