عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري اجتماعها الدوري، وبحثت التصعيد العسكري لنظام الأسد وروسيا على المناطق المدنية بريفي حلب وإدلب وسقوط عدد من الضحايا، إلى جانب آخر المستجدات السياسية.
وأكد الحضور على أن منهجية النظام وروسيا في التصعيد العسكري لسد الطريق على أي حراك سياسي، باتت واضحة ومكشوفة لجميع الدول، مشددين على ضرورة أن يكون هناك تحرك دولي جاد لإيقاف هذا التصعيد وتفعيل مسار العملية السياسية لتطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254.
وطالب الحضور بالعمل على فتح تحقيق بحادثة غرق قارب اللاجئين في يوم 14 حزيران الماضي قبالة السواحل اليونانية، التي كانت تقل على متنها العشرات من السوريين.
وبحث الحضور التحركات الأوروبية والأمريكية لمحاسبة بشار الأسد ونظامه على جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب السوري على مدار 12 عاما الماضية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري