تعقد الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري اليوم اجتماعا يستمر يومين متواصلين في اسطنبول، تتناول فيه حسب مصادر مطلعة أهم التطورات السياسية للثورة السورية وتداعياتها. إضافة إلى الضربة الدولية المحتملة على النظام، والمبادرة الروسية التي وصفها محللون أنها تنازل صريح عن دماء السوريين وأنها غير مجدية في وقف نزيف الدماء. هذا وقد أفادت المصادر أن الهيئة ستبحث إمكانية إنشاء حكومة مؤقتة معنية في تقديم الخدمات للمواطنين وإدارة الموارد والثروات في سوريا. إضافة إلى بحث الخطط التكتيكية الرامية إلى إنشاء الجيش الوطني السوري الساعي لتنظيم كافة الكتائب القتالية، لتكون تحت لواء واحد بغية توحيد القرار والرؤى السياسية للإسراع في إسقاط النظام.