جددت الهيئة العليا للمفاوضات تأكيدها على موقفها الثابت من عدم القبول بوجود أي دور لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية.
وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط، إن “الهيئة لا يمكن أن تقبل بوجود بشار”، مضيفاً أنهم “لن نكون شهود على الجريمة ولن نسعى لمباركة بقاء المجرم”.
وتابع المسلط قوله: “سيبقى الشعب السوري يكافح ويناضل وستستمر الثورة السورية حتى نيل الحرية والكرامة بعيدا عن بشار الأسد”.
ولفت إلى أن “الواقعية السياسية تتطلب القضاء على المسبب لظهور جميع التنظيمات الإرهابية، وليس القبول به كونه المتحكم الأول والأخير بتلك الجماعات”.
وأكد المسلط أن رؤية الهيئة للحل السياسي “تحمل واقعية كبيرة”، متابعاً قوله: إن “عجز المجتمع الدولي عن تطبيق القرارات الدولية لا يغير في تلك الرؤية”، مشيراً إلى “أنهم (الأمم المتحدة) بعجزهم يتحملون المسؤولية الكاملة عما يحصل في سورية من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري / بلدي نيوز