بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الثورة السورية، نظمت الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين وتجمع الناجيات، في جامعة حلب الحرة بمدينة اعزاز في ريف حلب، فعالية خاصة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وكشف مصير المخفيين قسراً، بحضور ناجيات من سجون الأسد.
وشارك في الفعالية رئيس الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين ياسر الفرحان، وأعضاء من الائتلاف الوطني السوري، ونحو 50 سيدة ناجية من سجون نظام الأسد، بالإضافة إلى وفد من هيئة المرأة السورية.
ودونت الناجيات المشاركات، أسماء بعض الأشخاص الذين لا يزالون في سجون نظام الأسد على لوحة خاصة، كما روى العديد منهن قصصهن ومعاناتهن في “مسالخ الأسد”.
وأكد الفرحان على أن نظام الأسد ما زال يُمارس الاعتقال التعسفي والتعذيب النفسي والبدني بحق المدنيين السوريين رجالاً ونساءً وأطفالاً.
وأوضح أن الفعالية رسالة مشتركة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، لمطالبتها باستخدام نفوذها الكامل والفوري لتمكين بعثات المراقبة الدولية من دخول سجون نظام الأسد الأمنية والعسكرية، وكشف المصير وإنقاذ جميع المعتقلين وفقاً لبنود القرار الأممي 2254، لا سيّما البند 12 منه، وأيضاً رسالة للمنظمات الإنسانية بضرورة بذل المزيد من الجهود لإنقاذ قيم العالم الحر ولحشد رأي عام دولي شعبي يضغط على الحكومات لتنفيذ إجراءات فعلية تمنع الاستمرار بجرائم الإبادة وتمنع الإفلات من العقاب.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يفرض تنفيذ القرارات الأممية على نظام الأسد، وتحديداً فيما يتعلق بملف المعتقلين باعتباره نظاماً غير قابل لإعادة التأهيل، وأن ينزع عنه الصفة التمثيلية في المحافل الدولية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري