بدأت صباح اليوم جلسات مؤتمر الرياض الذي يجمع أطياف المعارضة السورية، لبحث وثيقة توافقية مشتركة حول مستقبل سورية.
وألقى وزير خارجية المملكة العربية السعودية السيد عادل الجبير كلمة في افتتاح المؤتمر، عبر فيها عن أمله في أن تتكلل مساعي الحاضرين وجهودهم بالتوفيق والنجاح.
ومن ثم بدأت أعمال الجلسة الأولى، والتي بحثت الثوابت الوطنية الحاكمة لإيجاد حل سياسي، ويليها في جدول أعمال المؤتمر بحث رؤية المعارضة السورية للتسوية السياسية، ومرجعية العملية التفاوضية وآلياتها والإطار الزمني، ويختتم اليوم الأول بتحديد الإطار الزمني للمرحلة الانتقالية والمهام والسياسات والمؤسسات.
وفي اليوم الثاني والأخير يبدأ المجتمعون بمناقشة دور الأمم في مستقبل سورية، ومن ثم مراجعة وإقرار البيان الختامي، وأخيراً يتم بحث الخطوات المستقبلية.
ويعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من أبرز المشاركين في المؤتمر، ويسعى بكل إمكانياته لإنجاحه؛ وجمع كافة أطياف المعارضة السورية على وثيقة مستندة إلى بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن. المصدر: الائتلاف