قال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبدالمجيد بركات إنه في الوقت الذي يطالب فيه الشعب الإيراني بإدراج اسم الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية، يصر نظام الأسد على التشبيك مع هذه الميليشيات الإرهابية التي تزعزع الاستقرار في سورية وعموم المنطقة.
وأضاف بركات في تصريحات خاصة أن ما تم تداوله عن أن الحرس الثوري الإيراني ينوي إنشاء نظام دفاع جوي في سورية، لم يعد مجرد تكهنات لأن تحركات القائد العام لميليشيات الحرس الثوري الإيراني الإرهابي حسين سلامي وتصريحاته، تؤكد أن هناك نوايا لزيادة التوسع والتعاون، وخاصة في مجالات الحرب الإلكترونية وحرب المعلومات.
وأشار بركات إلى أن توسيع حجم التبادل الأمني والعسكري والمعلوماتي بين نظام الأسد وإيران يعني الاستمرار في نشر الفوضى والخراب والفساد عبر الميليشيات الطائفية في سورية ودول الجوار.
وعبّر بركات في الوقت نفسه عن ترحيبه بالعقوبات الأمريكية الجديدة التي فرضتها واشنطن في اليومين الأخيرين على أفراد وكيانات لها صلة بأبرز أداة لنظام الملالي في المنطقة ألا هو ميليشيات حزب الله اللبناني.
وكانت الخزانة الأمريكية قد قالت في بيانٍ لها، إن العقوبات جاءت لتورط المشمولين بها في “تسهيل الأنشطة المالية لحزب الله”، وطالت العقوبات كلاً من حسن مقلد ونجليه ريان وراني، وشركة الصرافة التي يملكها بسبب علاقاتهم المالية مع “حزب الله”.
وتفرض الولايات المتحدة، بانتظام، عقوبات ضد كيانات وشخصيات مرتبطة بـ”حزب الله” من أجل قطع الدعم المادي والمالي عنه وتقويض أنشطته، كما تصنف الولايات المتحدة “حزب الله” على أنه “منظمة إرهابية”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري