دعا وزير بريطانيا لشؤون الشرق الأوسط “توباياس إلوود” للسماح بدخول قوافل الإغاثة كافة المناطق المحاصرة في سورية قبيل جلسة النقاش اليوم في مجلس الأمن حول أزمة المناطق المحاصرة في سورية.
وقال إلوود: “من غير المقبول أن هناك ما يقدَّر بنحو 400,000 شخص يعيشون تحت الحصار في سورية”. وأضاف: “سوف نبقي تركيز المجتمع الدولي في الجلسة اليوم على تعمّد عرقلة نظام الأسد لإيصال المساعدات الإنسانية”.
ودعا الوزير البريطاني روسيا وكل من لديه نفوذ على نظام الأسد، لضمان السماح التام بوصول المساعدات فوراً دون أي عراقيل لكافة المناطق المحاصرة.
وأكد أن المملكة المتحدة سوف تواصل جهودها لضمان وصول المساعدات الإنسانية الدولية وتوزيعها على الشعب السوري دون أي عراقيل.
وقد كان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قد حذر من كارثة إنسانية تهدد حياة المحاصرين جوعاً وبرداً، حيث تحاصر قوات نظام الأسد وميليشيات حزب الله الإرهابي مدينتي مضايا وبقين بريف دمشق الغربي منذ عدة أشهر مانعة إدخال المواد الغذائية الأساسية والضرورية لاستمرار حياة 40 ألف مدني، بالإضافة لحصار 11 منطقة إضافية في مختلف مناطق سورية.
وطالبت اللجنة القانونية للائتلاف سابقاً الجامعة العربية والأمم المتحدة، والمبعوث الأممي الخاص بسورية بتحمل مسؤولياتهم تجاه المدنيين المحاصرين من قبل عصابات الأسد وحزب الله الإرهابي، والتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ أرواح المدنيين الأبرياء وفك الحصار عنهم والدخول الفوري لقوافل المساعدات الغذائية والطبية إلى المدينة تطبيقاً لقرارات مجلس الأمن رقم 2139، المتضمن في فقرته السادسة “السماح فــوراً للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها التنفيذيين بإيـصال المـساعدات الإنـسانية على نحو سريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلـك عـبر خطـوط النزاع وعـبر الحـدود، مـن أجـل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين من خلال أقصر الطرق”. وكذلك القرار 2254 الصادر عام 2015، المتضمن “الطلب من النظام أن يضع حداً لجميع الهجمات ضد المدنيين ويرفع الحصار المفروض من قبله ويفسح المجال لعبور المساعدات الإنسانية، ويوقف القصف على مناطق المدنيين”. المصدر: الائتلاف