أوضح الدفاع المدني السوري أن أربعة مدنيين استشهدوا فيما جرح تسعة آخرون جرّاء انفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة عفرين، ويأتي هذا بعد يوم واحد من سلسلة تفجيرات استهدفت مدن وبلدات أخرى في ريف حلب الشمالي.
ورجح الدفاع المدني في بيان له ارتفاع أعداد الشهداء، بسبب وجود عدة إصابات خطيرة بين الجرحى، ولفت ناشطون إلى أنه تم رصد عدد من الشباب المجهولين الذين قاموا بركن الدراجة النارية أمام إحدى الأفران الآلية في شارع “راجو” ومن ثم اختفوا قبل أن تنفجر الدراجة.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، يوم أمس، أن التفجيرات الإرهابية التي طالت مناطق في ريف حلب الشمالي هدفها نشر الفوضى وزرع الخوف وزعزعة الاستقرار والأمن في هذا المناطق التي توفر الحماية للمدنيين.
واعتبر أن ما حدث “دليل عجز وانعدام الخيارات لدى رعاة الإرهاب”، وأكد على أن “إرادة السوريين ستظل على طريقها نحو الحرية ومحاسبة كل المجرمين ولن ينجح أحد في حرف بوصلة الثورة عن أهدافها”، وأضاف أن “السوريين الأحرار سيتمكنون من تحقيق السلام في وطنهم ومحاربة الإرهاب”.
وشدد على أن “الإجرام المستمر بحق السوريين يجب أن يتوقف”، مشيراً إلى أن الائتلاف الوطني والجيش الوطني الحر يعملون جهدهم لملاحقة “رعاة الإرهاب وذيولهم”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري