أكد فريق الرصد والتوثيق في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم 17 نيسان، وجود 3076 معتقلاً فلسطينياً في سجون نظام الأسد ممن تمكنت المجموعة من توثيقهم.
وأوضحت المجموعة الحقوقية أن نظام الأسد مسؤول عن نحو 90 % من حالات الاختفاء القسري، وقالت إن من بين المختفين أطفالاً ونساء وكباراً في السن، وصحفيين، وناشطين، وحقوقيين، وعاملين في المجال الإغاثي والإنساني، وأطباء، وممرضين.
وأشارت المجموعة إلى أن نظام الأسد قتل 643 لاجئاً فلسطينياً تحت التعذيب في سجونه ومعتقلاته، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.
ولفتت إلى أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين “جريمة حرب بكل المقاييس”، ودعت إلى الإفراج عنهم والإفصاح عن المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً.
وشددت مجموعة العمل على ضرورة الكشف عن أعداد وأسماء وأماكن دفن من قضوا تحت التعذيب، منوهةً إلى أن من حق الأهالي التأكد من مصير أبنائهم هل هم في عداد الضحايا أم الأحياء.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري