أكد الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط على أن الأسد لن يكون جزءاً من أي حل سياسي، وأنه مرفوض في أي مرحلة انتقالية مهما كانت مدتها وشكلها، مشدداً على أن مجرمي الحرب من أمثال الأسد وأعوانه ليس لهم إلا المحاكم الدولية ولا يمكنهم المشاركة في عملية الانتقال إلى دولة جديدة.
وأوضح المسلط أنه بعد انطلاق الثورة السورية وما رافقها من قمع قوات النظام بمختلف الوسائل الإجرامية، حاولت بعض القوى الإقليمية والدولية تثبيت نظام الأسد في وجه تطلعات الشعب السوري، ولكن إرادة الثوار تمكنت باستمرار من فرض نفسها على الأرض عبر صمود لا نظير له، وانتصارات متلاحقة قوضت مساعي تلك القوى، فيما تستمر محاولات تعويم نظام الأسد عبر تقديمه بطريقة أو بأخرى كشريك في المرحلة الانتقالية.
وأشار المسلط إلى أن ما ارتكبه الأسد بحق الشعب السوري من قتل وتنكيل باستخدام مختلف الأسلحة ومنها المحرمة دولياً إلى جانب عمليات التصفية الجماعية ضمن المعتقلات، إضافة لما خلفته قواته من دمار اقتصادي واجتماعي في البلاد؛ يجب ألا يدع مجالاً للمجتمع الدولي أو أي جهات تسعى لدعم الحل السياسي لإعادة إنتاجه بأي شكل أو تقديمه كشريك للانتقال بالبلاد إلى حالة من الاستقرار الذي سعى الأسد جاهداً خلال السنوات الماضية إلى زعزعته ليس في سورية فقط بل في أغلب دول الجوار. (المصدر: الائتلاف)