طالب الائتلاف الوطني السوري بحماية المدنيين في سورية من فظائع نظام الأسد، معتبراً ذلك مسؤولية دولية، ومؤملاً الاستجابة لوضع نهاية لهذا الفصل المؤلم وغير الإنساني من معاناة الشعب السوري، في حال كان هناك رغبة باستعادة الثقة في جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي.
حيث يكرر نظام الأسد خرق قرار مجلس الأمن رقم 2118، القاضي بمنع استخدام الأسلحة الكيماوية وغازاتها السامة، في استهداف شمال الرستن في ريف حمص قبل أمس، مستخدماً مواد كيميائية لم يتم التعرف على طبيعتها بعد، ما أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص وإصابة العشرات، بالإضافة لإصابة الأطقم الطبية، التي أشرفت على إسعاف المصابين، في الوقت الذي تزامن القصف الكيماوي مع غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في المدينة.
كما جدد الائتلاف إدانته لأي استخدام للأسلحة الكيميائية مشدداً على ضرورة أخذ هذه الأنباء على محمل الجد، والتعاطي معها بحذر، والتحقيق فيها باعتبار أنّ استخدام الأسلحة الكيميائية وغاز الكلور والغازات ذات الأثر العشوائي؛ يمثل خرقاً للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن، وانتهاكاً لاتفاقية جنيف، خاصة حينما يترافق ذلك مع هجمات وغارات جوية تستهدف المدنيين في الدرجة الأولى. المصدر: الائتلاف