أطلق ناشطون سوريون حملة لدعم مدينة حمص تحت عنوان “الغضب لحمص”، داعين جميع أبناء الشعب السوري للدفاع عن وحدة الأراضي السورية ومنع نظام الأسد تفريغ المدن من سكانها بهدف التقسيم على أساس طائفي.
وقال الناشطون في بيانهم: إننا “لن نقف صامتين تجاه هذا الاستهتار بحقوقنا كسوريين بوطن واحد موحّد، وإنّنا سندافع عن أرضنا ونتشبّث بها ونحاسب من يحاول تقسيمها”.
ولفت البيان إلى أن الحملة تعبر عن رفض السوريين لعمليات التهجير الّتي يتعرض لها سكان المدن المحرّرة، وبشكل خاص القصف والتهديد بالتهجير الذي يتعرض له سكان حي الوعر الحمصيّ ومدن وقرى ريف حمص الشماليّ.
وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة وعدد من حكومات الدول ساهمت في عملية التهجير والتغيير الديمغرافيّ، كما أن ذلك يحدث في ظل عدم اكتراث المنظمات الدولية الإنسانية ودول أصدقاء سورية بأعمال الترحيل والإبعاد القسرى التي يمارسها نظام الأسد الإرهابيّ تجاه سكان عدد من المدن السورية.
وطالب الناشطون الشعوب العربية والرأي العام العالمي بعد خيبة الأمل الكبيرة بالمجتمع الدوليّ، إلى الوقوف بجانب الشعب السوري، والضغط لإيقاف هذه الجريمة الدولية بحقهم.
ووجهوا رسالة إلى الثوار والفصائل العسكرية دعوهم فيها لـ “التحرك بشكل حقيقي وموحد للدفاع عمّا بقي من حمص عاصمة ثورتنا لتكون مرحلة انطلاقة جديدة باتجاه تحقيق أهداف ثورتنا ووقف هذه المقتلة”.
كما دعو كافة السوريّين “للغضب فعلاً لا قولاً نصرةً لحمص الّتي يحاول نظام الأسد الدكتاتوريّ -مدعوماً من إيران وروسيا- تفريغها من سكّانها كتمهيد لعمليّة تقسيم سورية وتجزئتها انطلاقاً من فرض سيطرته الكاملة على محافظة حمص الّتي تمثّل عقدة الوسط بين المحافظات السوريّة”. المصدر: الائتلاف