أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة على أن تحرير جسر الشغور وبعده معمل القرميد وفك الحصار عن حلب والانتصارات في الجنوب، يفرض معادلة سياسية جديدة، ويتم نقاش ذلك مع الفصائل على الأرض وكذلك مع مكونات الائتلاف.
كما أكد على أن سقف جنيف٢ الذي تم التوافق دولي عليه، لن يتم التنازل عنه، وسيكون منطلقاً لخطوات سياسية أخرى أو سقف سياسي آخر.
ولفت خوجة إلى وجود موقف خليجي قوي داعم للقضية السورية وللشعب السوري والمعارضة والائتلاف، مشيراً إلى أن التقارب السعودي – التركي يعزز التسارع الجديد للثورة، ويعطي ثقة أكبر بأن هناك محوراً جديداً يتشكل وأن لا دور لنظام الأسد في مستقبل سورية.
وأوضح رئيس الائتلاف أن الديناميات على الأرض تتسارع بشكل لا تستطيع أن تواكبها حتى المواقف للدول الداعمة، مضيفاً إن “النظام ربما يسقط في فترة قريبة غير محسوبة”.
وفيما يخص المبادرات القادمة، عبر خوجة عن ترحيبه باستضافة الرياض لمؤتمر حول سورية، “لأن السعودية هي أكبر داعم للائتلاف وسقف السعودية بالنسبة إلى الحل السوري هو سقف الائتلاف”.
وبالنسبة لمشاورات جنيف المقرر عقدها من 4 إلى 15 أيار المقبل، قال خوجة إن “المفهوم الأساسي لهذا الاجتماع هو إيجاد موقف مشترك للمعارضة من عملية الانتقال في الحكم، ونحن موقفنا واضح من البداية، وكانت لدينا مشاورات مع هيئة التنسيق وتيار بناء الدولة، ولنا وثيقة للرؤية السياسية من ١٤ مادة”.
وأكد خوجة على أن “موقفنا محدد ليس فقط في الوثيقة بل أيضاً من مكتسبات وتراكمات وثائق المجلس الوطني السوري إلى الآن، وإن السقف السياسي للائتلاف واضح جداً: لا يريد الائتلاف أي دور لبشار الأسد ولا لمنظومته الأمنية في العملية السياسية”. ( المصدر: الائتلاف + الحياة)