أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الأستاذ عبد الرحمن مصطفى، أن تأخر المجتمع الدولي عن إجبار الأسد للعودة إلى طاولة المفاوضات والوصول إلى حل سياسي، سيكون له تداعيات خطيرة وسيدفع العالم ثمنها مضاعفاً.
ويأتي هذا في الوقت الذي لا يزال نظام الأسد يرتكب فيه الجرائم ضد المدنيين في سورية، من اعتقال وتعذيب وخطف وإعدامات ميدانية، إضافة إلى خرق كافة الاتفاقيات وهو ما أدى إلى سقوط مئات الضحايا.
وقال مصطفى في تصريحات خاصة إن “العالم سيدفع ضرائب مضاعفة عن كل تأخير في الحل السياسي”، ودعا إلى ممارسة الضغط من الدول الفاعلة على النظام من أجل الدخول في عملية تفاوضية تحقق تطلعات السوريين”.
ولفت إلى أن الوصول إلى حل سياسي وفق بيان جنيف والقرار 2254 “سينقذ العالم كله من مخاطر بقاء هذا النظام لوقت أطول”.
وكان مصطفى قد طالب الأمم المتحدة باستخدام كل الوسائل للتحقيق في ملف الانتهاكات التي يقوم بها نظام الأسد في معتقلاته، إضافة إلى العمل الجاد لإنقاذ حياة مئات آلاف المعتقلين.
كما دعا للتعامل مع الواقع المأساوي، واتخاذ قرار جريء بإحالة ملف جرائم الحرب في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري