التقى رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط والوفد المرافق له، قيادة الجبهة الوطنية التحرير، وفعاليات سياسية ومدنية ونقابية، في منطقة ريف حلب الشمالي اليوم الخميس.
وشارك في اللقاء كل من أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف عبد المجيد بركات، وأعضاء الهيئة السياسية: عبد الباسط عبد اللطيف، ويحيى مكتبي، منذر سراس، وأعضاء الهيئة العامة: فراس المصري، وفيصل سلطان، ونجيب رحمون، وعاطف زريق، وأسعد عليطو، ومحمد ياسين.
وتحدث رئيس الائتلاف سالم المسلط عن الخطوات التي أجراها الائتلاف الوطني مؤخراً، بخصوص الإصلاح، مشيراً إلى استمرار تلك الخطوات وأهمية التشاور مع الجميع وخصوصاً أهلنا في المناطق المحررة.
وأكد المسلط على ضرورة بعد الإصلاح عن الشكلية وأن يمس عمق كل مؤسسات الثورة وتجديد دمائها، وقال: يهمنا أن يكون التمثيل حقيقياً مؤثراً، ونعتز بتمثيل الجيش الوطني في الائتلاف الوطني، إضافة إلى تمثيل الاتحادات والنقابات.
وأشار المسلط خلال حديثه إلى أن هدف الزيارات التي يجريها الائتلاف الوطني هو الوصول إلى تشاركية حقيقية مع أهلنا في المناطق المحررة، إضافة إلى أنه خلال الفترة المقبلة، سيكون هناك تمثيل للجاليات السورية في مختلف دول العالم، لما لها من أهمية وتأثير في الملف السياسي.
وأكد عضو الهيئة السياسية عبد الباسط عبد اللطيف أن الإصلاح عملية مستمرة، وأن الائتلاف أمام تحدين اثنين أولهما هو الخطوات التالية عقب عملية الإصلاح، والتحدي الثاني هو قضية البديل عن المكونات والأعضاء الذين تم إنهاء عضويتهم.
مشيراً إلى أن النظام الأساسي للائتلاف وضع عند تأسيس الائتلاف عام 2012، وبعد عشر سنوات خضع للتعديل وقد بقيت اللجنة تجري التعديلات عليه أكثر من ثلاثة أشهر، وأن عدد مكونات الائتلاف كان 25 مكوناً، أما اليوم فقد أصبحت 12 فقط، وذلك بسبب عدم فعالية تلك المكونات أوأنها ليس لها وجود على الأرض، فكان من الأفضل استبدالها بمكونات فاعلة على الأرض.
من جانبه قال رئيس المكتب السياسي للجبهة الوطنية للتحرير مروان النحاس، إن الجبهة الوطنية تبارك الخطوات الإصلاحية التي أقدم عليها الائتلاف الوطني، مشيراً إلى أن هذه الخطوة مبدئية تحتاج إلى خطوات مستقبلية، ومؤسسة الائتلاف هي مظلة الثورة السورية، وممثل لكافة مكونات الشعب السوري.
وخلال اللقاء تحدث نائب نقيب المحامين الأحرار في سورية جاسم العلي عن دور النقابات في المجتمع، مشيراً إلى وجود عدد من النقابات المركزية والفرعية في المناطق المحررة.
وقال العلي إنه من الضروري أن يكون هناك تمثيل للجاليات السورية في الخارج، التي أجبرت على الخروج من سورية، إضافة إلى تمثيل حقيقي لكافة القوى الثورية في سورية، بما فيها التجمعات والأحزاب السياسية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري