أجرى رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري، يرافقه وفد كبير من الائتلاف الوطني، جولة ميدانية اليوم الثلاثاء، على المؤسسات الخدمية في ريف حلب، بدأها بمعبر باب السلامة، والتقى بالمسؤولين عنها، واطلع على سير العمل فيها.
وضم الوفد الأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف، وأعضاء الهيئة السياسية محمد يحيى مكتبي وبهجت الأتاسي، وياسر الفرحان، ومنسق مكتب الائتلاف الوطني بريف حلب أحمد الشحادي، وأعضاء الهيئة العامة نجيب رحمون وجواد أبو حطب ومحمد الصالح.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني على ضرورة العمل بجد لتحسين واقع المناطق المحررة، ورفع جودة الخدمات المقدمة، وافتتاح مشاريع جديدة تلبي احتياجات المواطنين، وتخفف من معاناتهم الكبيرة التي تسبب بها نظام الأسد وداعميه.
وشدد رئيس الائتلاف الوطني على أن نظام الأسد تعمد تدمير المؤسسات والمرافق العامة في المناطق المحررة من أجل إفشال مشروعها الإداري، مضيفاً أننا بأشد الحاجة إلى التعاون من أجل إعادة بناء تلك المؤسسات وتطويرها لتقديم نموذج ناجح مغاير للإدارة الفاسدة التي يمثلها نظام الأسد منذ أربعين عاماً.
وقال الحريري خلال لقائه مجموعة من المسؤولين والعاملين في المؤسسات الخدمية الوطنية، إننا بحاجة إلى تجاوز كافة الصعوبات والمعوقات التي تقف عائقاً أمام تطوير عملنا الإداري والاستفادة من كافة الموارد السورية من أجل خدمة أهلنا في المناطق المحررة.
ولفت إلى أهمية الاهتمام بشؤون النازحين والمهجّرين، والعمل ما أمكن لتقديم المساعدة لهم والتخفيف من معاناتهم حتى يتمكنوا من العودة إلى مساكنهم الأصلية بشكل طوعي مرفوعي الرأس.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
