أكد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة أن هناك حملة ممنهجة يشنها نظام الأسد المجرم وداعموه من دول ومنظمات من أجل استغلال كارثة الزلزال في إعادة تعويم نفسه وإنقاذ جلده من العقوبات الدولية.
وأوضح رحمة أن المساعدات الدولية أصلاً غير مشمولة بأي عقوبات دولية ولكن العقوبات متمركزة حول رأس النظام المجرم ودائرته المقربة وكل ما له صلة بالأجهزة الأمنية والجيش المجرم، وهي غير ذات أثر على الشعب السوري وأن الظروف القاسية التي يعيشها أهلنا في المناطق التي يسيطر عليها النظام هي جرّاء الفساد والسرقة وجشع العصابة الحاكمة لا نتيجة العقوبات، وأضاف رحمة أن أي رفع للعقوبات عن النظام وقواته يعني استرداد القدرة على البطش بالشعب السوري من جديد وليس أي شيء آخر.
وقال رحمة إن أية مساعدات موجهة لأهلنا يمكن إرسالها لجميع أنحاء سورية دون الحاجة لأي إجراء لرفع أي عقوبات دولية عن الأسد وأجهزته الأمنية.
وشدد رحمة أن النظام المجرم له سجل حافل بسرقة المساعدات الدولية وتجييرها لصالح ميليشياته وقواته العسكرية والتقوي بها على قتل المزيد من الشعب السوري، وطالب رحمة باعتماد آليات تنفيذية صارمة بضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون المرور بأيدي النظام المجرم وفاسديه.
وأكد الأمين العام للائتلاف الوطني أن المناطق الأكثر تضرراً من الزلزال واقعة في المناطق المحررة وخارج سيطرة النظام، ومع ذلك لم يصل لأهلها أي جزء من المساعدات التي وصلت للنظام.
وطالب رحمة بعدم الانخداع بحملة النظام الدعائية التي ترمي لشرعنة نظام الذي فعل بالسوريين أضعاف أضعاف ما فعل الزلزال بهم، كما طالب بتدفق المساعدات عبر الحدود ومن أكثر من معبر إلى مستحقيها في الشمال السوري حيث بات مئات الآلاف بحاجة لاستجابة عاجلة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
