يواصل طيران نظام الأسد وروسيا قصف المدن والبلدات المحررة، مستهدفين بشكل متعمد المناطق السكنية والمرافق الصحية والخدمية، وهو الأمر الذي وصفه الائتلاف الوطني السوري بـ “جرائم الحرب” التي توجب على الأمم المتحدة التحرك العاجل من أجل وقفها.
وذكر ناشطون من ريف إدلب أن الطيران الروسي استهدف ومنذ صباح اليوم الخميس، عدة مدن وبلدات بريف إدلب، ما تسبب باستشهاد وجرح أكثر من 20 مدنياً بينهم نساء وأطفال، موضحين أن 7 أشخاص استشهدوا جراء إحدى الغارات على قرية “الحمو” في منطقة “سهل الروج” بريف إدلب.
كما استهدف الطيران الروسي ونظام الأسد بأكثر من 15 غارة عدة قرى وبلدات “بسهل الروج” وريف “جسر الشغور”، بالإضافة لمدينة “خان السبل” و”معردبسة” وأطراف “تل مرديخ” بريف إدلب.
وتناقلت صفحات الناشطين اليوم صوراً للقصف الذي خلفه قصف النظام وروسيا على مختلف أنحاء البلاد والمستمر منذ تسعة أيام، وأظهرت الصور وجود بعض الأطفال والنساء ضمن الضحايا والجرحى.
ووثق ناشطون من ريف حماة استهداف الطيران الروسي ومروحيات النظام لعدة مدن وبلدات بالريف الحموي، وهو الأمر الذي خلف عدة شهداء وجرحى مدنيين ودمار كبير في الأبنية السكنية.
وأكد الائتلاف الوطني أن الغارات “الإرهابية المدانة” تكشف أن الاستهداف المتعمد للمدنيين وقتلهم وتهجيرهم وتدمير المرافق الحيوية والمستشفيات هو الخيار الوحيد الذي يستخدمه النظام وداعموه.
ودعا الائتلاف الوطني الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين، ووقف القصف الذي يطال المدنيين والمراكز الحيوية والصحية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري