دعا مساعد المبعوث الأممي إلى سورية للشؤون الإنسانية يان إيجلاند، يوم أمس الخميس، إلى ضرورة إيجاد آلية لضمان عدم استهداف المنشآت الإنسانية في سورية، مندداً بالهجمات على خمسة مستشفيات سورية ومخزنين للمساعدات الإنسانية فى إدلب.
وصرّح إيجلاند خلال مؤتمر صحفي عقده فى جنيف، أن منشآت إدلب التي جرى استهدافها من قبل النظام وروسيا، تخدم نحو نصف مليون نسمة، وأضاف إيجلاند “رغم تزايد الاعتداءات التي تستهدف المدنيين والمستشفيات فى سورية مؤخرًا، فإن بعض وكالات الإغاثة لا تزال تمتنع عن تقديم إحداثيات مواقعها للأطراف المتحاربة”.
وفي السياق نفسه نددت فرنسا على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية انييس روماتي، بالقصف الجوي الذي نفذته قوات بشار الأسد وحلفاؤها في الأيام الأخيرة واستهدف مدنيين ومستشفيات في منطقة إدلب وشمال حماة.
وأكدت “روماتي” أن فرنسا تعتبر أن هذه الأعمال انتهاك لقانون حقوق الإنسان الدولي، مشيرة إلى أن بلادها “تدعو روسيا وحلفاءها إلى احترام الالتزامات التي اتخذت في آستانة ومنع مواصلة هذه الغارات”.
ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المنشآت الإنسانية في سورية، مطالباً بوقف القصف الذي يطال المدنيين والمراكز الحيوية والصحية.
وأكد الائتلاف الوطني أن الاستهداف المتعمد للمنشآت الإنسانية يكشف عن الوجه الحقيقي لإرهاب النظام وحلفائه الذين يستهدفون المدنيين بهدف قتلهم وتهجيرهم، وما تدميرهم للمرافق الحيوية والمستشفيات إلا خيار آخر يستخدمه النظام وداعموه لإقتلاع السوريين من أرضهم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات