أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” الطبية عن حالة طوارئ صحية جراء القصف الذي تتعرض له كل من محافظة إدلب وحماة من قبل طيران النظام وروسيا.
وأشارت المنظمة إلى أن ثلاثة مستشفيات على الأقل توقفت عن العمل بشكل كامل في محافظة إدلب الأسبوع الفائت، وقالت إن مستشفى آخر أيضا توقف عن العمل في حماة.
وأضافت المنظمة أن المستشفيات في عموم إدلب وحماة ليست في أمان بسبب استمرار حملات القصف، مما خلف فجوة هائلة في الرعاية الصحية حسب وصف المنظمة.
ووفق إحصاء الدفاع المدني السوري في إدلب، أن المحافظة تعرضت منذ 19 أيلول الجاري لأكثر من 572 غارة، كما استهدفت بأكثر من 220 قذيفة صاروخية، مما أدى لإصابة 18 عنصرا من الدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم ومقتل 152 مدنيا وإصابة 279 آخرين.
وكان الطيران الحربي الروسي قد استهدف في حملته الأخيرة خمسة مراكز للدفاع المدني وستة مستشفيات وست مدارس، إضافة إلى مخيم النور للنازحين في جرجناز ومسجدين وثلاث محطات كهرباء.
فيما تتعرض محافظة إدلب منذ أزيد من أسبوعين لغارات روسية مكثفة وأخرى لطيران نظام الأسد، وروسيا لا تزال تدعم نظام بشار الأسد في حربه على الشعب السوري وبشكلٍ مباشر منذ أيلول عام 2015. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات