أوضح أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رياض الحسن أن رفض نظام الأسد تطبيق البنود الإنسانية التي نص عليها القرار الدولي 2254 هو الذي يقف حائلاً دون توقف تدفق اللاجئين على دول الجوار وأوروبا.
وفي ذكرى اليوم العالمي للجوء، أضاف الحسن في تصريح خاص، اليوم الاثنين، إن نظام الأسد مستمر بقصف المدن والبلدات المحررة، مشيراً إلى أن القرار الأممي 2254 ينص في البندين 12 و 13 على إيقاف القصف واستهداف المدنيين بشكل عشوائي، بالإضافة إلى رفع الحصار عن المناطق المحاصرة وإيصال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المعتقلين.
وشهد يوم أمس الأحد سقوط 64 شهيداً بينهم 10 سيدات و 13 طفلاً، كان لحلب النصيب الأكبر حيث سقط 37 شهيداً، نتيجة قصف قوات الأسد وروسيا.
ولفت الحسن إلى ضرورة الانتباه إلى أن تزايد تدفق اللاجئين هو انعكاس لخطط نظام الأسد ومن ورائه إيران بالتهجير الممنهج للشعب السوري، وذلك بهدف إحداث تغيير ديموغرافي.
وجدد الحسن مطالب الائتلاف بضرورة عودة المفاوضات في جنيف في أسرع وقت ممكن، وفرض الحل السياسي على نظام الأسد المتمثل بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، وتنحي بشار الأسد عن منصبه من أجل وقف القتل والتدمير والتهجير. المصدر: الائتلاف