دان الائتلاف الوطني السوري الجريمة التي ارتكبها طيران نظام الأسد ظهر أمس في الأحياء السكنية لمدينة حلب، مؤكداً أنها خرق صريح وفاضح لاتفاق الهدنة، ومحاولة لاستثمارها من أجل الاستمرار في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
واعتبر الائتلاف الوطني هذا الانتهاك تصعيداً خطيراً في سلسلة خروقات نظام الأسد للهدنة، ومؤشراً جديداً على رغبته في إحباط أي خطوات يمكن أن تقود إلى حل سياسي، مشدداً على أن شراكة الاحتلال الروسي ومسؤوليته عن قتل الشعب السوري تمنعه من أن يكون مراقباً لتطبيق هذه الهدنة أو ضامناً للعملية السياسية.
كما أكد الائتلاف على أن الخروقات المستمرة من قبل نظام الأسد، مدعوماً بالاحتلال الروسي، تمثل وسيلة تعطيل لمساعي التهدئة وتهديداً حقيقياً لمسار العملية السياسية في سورية، وتدفع بالتالي تجاه زيادة حدة الصراع، وتأمين هامش أوسع للإرهاب واستمرار الجرائم بحق الشعب السوري.
وحذر الائتلاف من أن الهدنة التي تمت الموافقة عليها من قبل المعارضة، ذات مدة مؤقتة مرهونة بالتزام الطرف الآخر، وأنها ليست صكاً نهائياً ولا تعني انتفاء حق الرد من قبل الجيش الحر والفصائل الموقعة. المصدر: الائتلاف