تستمر طائرت نظام الأسد والعدوان الروسي بالتصعيد على مدن وبلدات ريف إدلب، مستهدفة المناطق السكنية والمناطق الحيوية ومقرات الجيش السوري الحر، ما تسبب باستشهاد العشرات بينهم مدنيين وعسكريين.
وأكد ناشطون أن أكثر من 50 مدنياً بين شهيد وجريح سقطوا يوم أمس الأحد بريف إدلب، جرّاء أكثر من 80 غارة من طيران العدوان الروسي استهدفت محيط مدن سراقب وخان شيخون وجسر الشغور وبلدات التمانعة وتلمرق وترعي والحمدانية وحلوز واشتبرق ومحيط بلدات التح وكيك وسرجة ومطار أبو الظهور العسكري، حيث تركز القصف على منازل المدنيين ومحيط المراكز الحيوية.
وقال مصدر في الجيش السوري الحر، يوم أمس، إن طائرات تابعة للعدوان الروسي استهدفت بأكثر من 11 غارة قرية تل مرديخ بريف إدلب، موضحاً أن القصف استهدف بشكل مركز مقرات الجيش السوري الحر في المدينة، ما أدى لاستشهاد أكثر من 44 عسكرياً من عناصر “فيلق الشام” التابع للجيش الحر، وجرح 5 من عناصر الدفاع المدني وعدة مدنيين أثناء محاولتهم انتشال الجثث من بين الأنقاض.
وأضاف الناشطون إن القصف الروسي استهدف مناطق للنازحين بريف إدلب، موضحين أن طائرات روسية استهدفت بشكل مركز مخيم النور التابع لبلدة جرجناز، ما أسفر عن جرح 13 مدنياً بينهم ثلاث حالات حرجة، ودمر القصف قرابة 20 خيمة، حيث يسكن في المخيم 700 عائلة نازحة من محافظة حماة، فيما استهدفت الطائرات الروسية بأكثر من غارة أحياء يسكنها نازحون على أطراف مدينة خان شيخون، ماتسبب بوقوع عدة جرحى بينهم نساء وأطفال.
وتستهدف الطائرات الروسية منذ أسبوع بشكل مركز، المشافي والنقاط الطبية والمراكز الحيوية بريف إدلب، ما تسبب بخروج بعضها عن الخدمة وتضرر الآخرين، حيث طال القصف أكثر من سبعة مشافي ومراكز طبية بالإضافة لمركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون ومحطة كهرباء بلدة كفرعين ومقر الدفاع المدني بمدينة كفرنبل ومدرسة نحوي نازحين في بلدة الهبيط بريف إدلب. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري