قال عضو الائتلاف الوطني السوري ورئيس المجلس الوطني سابقاً برهان غليون إن زعيم ميليشا حزب الله الإرهابي حسن نصر الله في حديثه أمس قد “تقمص شخصية نتنياهو عندما كان يبرر هجوماته على جنوب لبنان بواجب الدفاع عن أمن إسرائيل المهددة وحماية حدودها وردع المسلحين والمخربين”.
وأضاف غليون: إن نصر الله يريد أيضاً، وهو يقيس نفسه بإسرائيل في مواجهة سورية، “الذهاب لمعالجة الوضع في القلمون”، ويؤكد أنه “لو انتظرنا الإجماع اللبناني لكانت الجماعات المسلحة (وجدت) في الكثير من المناطق اللبنانية”. وأن ” هناك عدواناً فعلياً وقائماً من خلال مهاجمة المسلحين مواقع لبنانية واحتلال أراضٍ لبنانية”.
وردَّ غليون على مزاعم نصر الله وتعدد تبريراته لعدوانه على سورية وشعبها بالقول: “إذن لم يعد القتال في سورية لحماية المراقد الدينية ولا الدفاع عن محور الممانعة والمقاومة وإنما أصبح يصب في الحرب ضد المسلحين وللدفاع عن لبنان. لكن ساحته لم تتغير: الأرض السورية المستباحة”، منهياً كلامه بأنه “قريباً سيكون التبرير الدفاع عن الضاحية”. (المصدر: الائتلاف)