أكد الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الإله فهد أن النظام وإيران لم يلتزما من خلال ميليشياتهما المنتشرة في سورية باتفاق وقف إطلاق النار، مشددا على أنهما يرتكبان “جرائم حرب عبر عمليات التهجير القسري المستمرة للسكان”، والتي كان آخرها بحق أهالي وادي بردى.
وخلال لقائه المبعوثة الفنلندية “لينا كايسا ميكولا” اليوم الثلاثاء، في مبنى الأمانة العامة للائتلاف الوطني في إسطنبول، أوضح فهد أن اجتماعات أستانة التي كان من المقرر أن تعمل على تثبيت وقف إطلاق النار “لم تجد نفعا”، مضيفا إن الضامن الروسي “لم يلتزم بتعهداته لوقف هذه الجرائم المستمرة”.
ولفت فهد الانتباه إلى أن الائتلاف الوطني يؤكد على أن الهيئة العليا للمفاوضات هي من يجب أن تقود المفاوضات في جنيف، رافضا أي محاولة للتلاعب بتمثيل المعارضة السورية.
وقال فهد خلال اللقاء إن “تحسين الظروف الإنسانية عبر تطبيق البنود الواردة في القرار 2254 هو جزء أساسي من عودة العملية التفاوضية في جنيف”.
وفي ختام اللقاء شكر الأمين العام للائتلاف المبعوثة الفنلندية على جهود بلادها في إرسال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سورية، مشددا على ضرورة إيصال هذه المساعدات عبر “أيدي نظيفة وللسكان الأكثر حاجة”. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري