أكد الائتلاف الوطني السوري على أن “الحق القديم لا يبطله شيء، وحقوق الشعوب والجرائم ضدها وضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم”، وذلك في ذكرى مجزرة حماة التي ارتكبها نظام الأسد الأب عام 1982.
وفي بيانٍ له، شدد الائتلاف الوطني على أن المجرمين سينالون جزاءهم العادل ولو بعد حين، وقال إن إجرام نظام الأسد خطّ للسوريين روزنامة من الآلام، مضيفاً أنه لا يخلو يوم فيها من ذكرى مجزرة وحشية أو كارثة تهجير أو تدمير أو قتل أو جريمة اغتيال ارتكبها هذا النظام بحق الشعب السوري أو شعوب المنطقة.
كما أكد الائتلاف الوطني على أن مجازر النظام والجرائم والانتهاكات ما زالت مستمرة، بدعم من الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي يعيد الدور الذي لعبه قبل عقود، حين صمت عن مجزرة حماة وترك النظام ليمارس إجرامه وقتله دون أي مساءلة أو محاسبة.
وكانت عصابات نظام الأسد الأب قد قامت في مثل هذا اليوم من عام 1982، بضرب حصارها على مدينة حماة، وارتكبت المجزرة المروّعة بأوامر من حافظ الأسد، حيث استمرت المجزرة طوال شهر كامل، ما أسفر عن استشهاد ما يقرب من 40 ألف مدني، إضافة إلى تعرض المدينة لدمار كبير طال معظم أحيائها وتم تسوية أهم الأحياء التاريخية للمدينة بالأرض.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري