انطلقت اليوم الثلاثاء، من مدينة اسطنبول التركية باتجاه الحدود السورية، “قافلة الضمير” التي تنظمها مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني في تركيا، وذلك للتضامن مع النساء المعتقلات في سجون نظام الأسد.
وتتكون القافلة من عدة حافلات، وتشارك فيها آلاف النساء من 55 دولة مختلفة، بينهم 200 امرأة من “سربرنيتشا” البوسنية، إضافة إلى عشرات النساء من أمهات الشهداء، وتمر القافلة بمدن تركية أخرى، قبل أن تبلغ الحدود التركية- السورية، في 8 آذار/ مارس، الذي يوافق اليوم العالمي للمرأة، حيث ستعقد الحملة مؤتمراً صحفياً بالقرب من الحدود.
وشارك عدد من أعضاء الائتلاف الوطني السوري في إنطلاق الحملة صباح اليوم، ودعت نائب رئيس الائتلاف الوطني سلوى أكسوي، المنظمات الدولية، لدعم الحملة حتى تحقق أهدافها بالإفراج عن المعتقلات السوريات في سجون نظام الأسد، وكشف التصرفات الهمجية والغير إنسانية والوحشية التي تجري بحقهن.
وشددت على أن هذه المبادرة التي انطلقت اليوم تشارك فيها سيدات من كل أنحاء العالم، لنصرة آلاف المعتقلات في سجون نظام الأسد.
وقالت غولدن سونماز، نائبة رئيس “حركة حقوق الإنسان والعدالة”، في مؤتمر صحفي قبل أسبوع، إن هناك 13 ألفًا و581 سيدة سورية تعرضن في سجون النظام للتعذيب والاغتصاب، وسوء المعاملة، وأن 6736 سورية، بينهن 417 طفلة، يقبعن حاليًا في السجون، ويتعرضن لمآسي حقيقة.
وأكدت على أن تلك الأعمال تعتبر “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقاً للقانون الدولي، داعيةً العالم بأسره للعمل على اتخاذ التدابير الكافية لضمان الإفراج عن المعتقلات السوريات. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري