عقد وفد قوى الثورة العسكري اجتماعاً صباح اليوم الخميس مع فريق تقني من الأمم المتحدة، وذلك في افتتاح الجولة الثامنة من محادثات آستانة، وبحث معهم قضية إطلاق سراح المعتقلين لدى نظام الأسد.
وأوضح وفد قوى الثورة العسكري إلى آستانة في بيان له، أن الهدف من المشاركة هو إطلاق سراح المعتقلين، إضافة إلى تثبيت وقف إطلاق النار وخاصة في مناطق خفض التصعيد، ورفع الحصار عن كافة المدن والبلدات المحاصرة، وإيصال المساعدات إلى المحتاجين.
ولفت الوفد إلى أن قضية المعتقلين هي أولوية بالنسبة للوفد العسكري، وأكد أن التركيز سيكون بالمجمل على بحث تلك القضية مع الجانب الروسي على وجه الخصوص.
واعتبر أن رفض النظام الإفراج عن المعتقلين هو مخالف لقرارات مجلس الأمن وعلى الأخص البنود الإنسانية التي تضمنها القرار 2254، داعياً موسكو إلى ممارسة دورها كطرف مسؤول وضامن للنظام.
كما أكد بيان الوفد أن قوات النظام والميليشيات الأجنبية الإيرانية لم تلتزم باتفاق خفض التصعيد، مشدداً على أن الجرائم ما زالت مستمرة بحق المدنيين في كل من الغوطة الشرقية بريف دمشق وإدلب.
وأضاف أن تصرفات وفد النظام في جولة جنيف الأخيرة تؤكد للجميع أنه لا يلتزم بالقرارات الدولية، ويرفض تنفيذها بشكل كامل، مشدداً على أن الجانب الروسي مطالب أكثر من أي وقت مضى بالضغط على النظام لدفعه إلى التسوية السياسية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري