شهد الأسبوع الماضي استشهاد أكثر من 11 مدنياً وإصابة ما لايقل عن 40 آخرين جراء، القصف المدفعي والصاروخي من قوات الأسد وحلفائه على أرياف حماة وحلب وإدلب، وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن تلك الانتهاكات تشكل جرائم حرب ولابد من محاسبة المسؤولين عنها.
وأوضح ناشطون أن هناك 4 شهداء في إدلبـ قضوا جراء قصف من الطيران الروسي استهدف بلدة “بسكريا” في منطقة جسر الشغور بريف إدلب.
وتستهدف قوات الأسد بشكل يومي ومستمر، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك وبلدات وقرى لطمين وحصرايا والأربعين وأبو رعيدة وتل الصخر وقريتي الجنابرة والتوبة وعطشان ومعركبة والجنابرة والجابرية.
أما في ريف إدلب، تتعرض قرى التمانعة والهبيط والتح وجرجناز وتلمنس وسكيك والخوين والزرزور، لقصف مدفعي يومي من قوات الأسد.
ونقلت صحيفة “عنب بلدي” المحلية عن مياد الغجر، رئيس المجلس المحلي لبلدة التح، اليوم الجمعة، قوله إن معظم أهالي البلدة نزحوا جراء القصف إلى المزارع المحيطة وقرى وبلدات محافظة إدلب البعيدة الواقعة على الحدود.
وأضاف الغجر أن نسبة النزوح بلغت 90 في المائة، بسبب القصف الذي كثفته قوات الأسد في اليومين الماضيين صباحًا ومساءً، موضحاً “سقوط أكثر من 16 قذيفة صاروخية على البلدة أمس الخميس”.
ولفت إلى أن “المنزل الذي تستهدفه القذائف الصاروخية يصبح على الأرض لشدة المواد المتفجرة”، وهذا ما دفع أهالي البلدة إلى إلغاء صلاة الجمعة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري