وجه الائتلاف الوطني السوري نداءً إلى هيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمنظمات الإغاثية والحقوقية “لنجدة المدنيين وحمايتهم في غوطة دمشق الغربية، مؤكداً ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ وإسعاف الجرحى والمصابين على مشارف مدينة المعضمية المحاصرة منذ أكثر من 330 يوماً”. هذا وأفاد الائتلاف في تصريحه الصحفي أن قوات بشار الأسد وشبيحته “احتجزوا اليوم رهائن من المدنيين العزل بعد أن وعدتهم بتأمين لجنة وساطة تشرف على إخلائهم من المنطقة”، إلا أن قوات نظام بشار الأسد حسبما جاء في تصريح الائتلاف “استهدفتهم بالقصف ما أسفر عن استشهاد 3 منهم وإصابة آخرين بجروح، فيما استخدمت باقي المدنيين كدروع بشرية تمنع خلالها الجيش السوري الحر من الدفاع عن المدينة وفك الحصار المفروض عليها من قبل القوات العسكرية والأمنية لقوات النظام. واعتبر الائتلاف أن النظام “لم يدع خرقاً لاتفاقية جنيف إلا وارتكبه، ولم يترك عرفاً ولا حرمة إلا وانتهكها، بدءاً من اعتقال المتظاهرين العزل، مروراً بالتعذيب الممنهج والقتل والاغتصاب والمجازر الجماعية والتهجير والقصف العشوائي واستهداف الأطباء والمسعفين وتدمير دور العبادة وصولاً إلى حصار المدن وتجويع سكانها”. وطالب الائتلاف في ختام تصريحه المجتمع الدولي بمحاسبة النظام وملاحقته جراء التدرع بالمدنيين بعد إعطائهم الأمان معتبرا إياه مخالفة صريحة لمبادئ القانون الدولي الإنساني وجرائم حرب موصوفة ضد الإنسانية”.