نفى عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري منذر ماخوس تلقي الجيش السوري الحر أي نوع من الأسلحة الفتاكة أو غير الفتاكة من الولايات المتحدة الأمريكية. نافيا بذلك صحة الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام عن تزويد المجلس العسكري الأعلى التابع لقيادة هيئة أركان الجيش الحر بالسلاح، حيث قال ماخوس في مقابلة له ظهيرة اليوم على قناة الجزيرة: “لم نتلق أي مساعدات عسكرية من أمريكا وقد تأكدت من ذلك خلال اتصالات مباشرة أجريتها مع رئيس الائتلاف وأعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف والذين نفوا بدورهم أي دعم عسكري من قبل الولايات المتحدة للجيش السوري الحر في سوريا”. هذا وقد عبر عضو الهيئة السياسية للائتلاف عن استغرابه إزاء سلوك المجتمع الدولي تجاه قتل السوريين متسائلاً “هل القتل بصواريخ السكود والمدافع والبارود أقل وطأً من القتل بالكيماوي والغازات السامة”. كما اتهم ماخوس النظام وأعوانه بصناعة بعض الجماعات المتطرفة بغية تشويه سمعة الكتائب الإسلامية المقاتلة على الأرض مذكراً بعمليات الإفراج عن مئات المعتقلين في صيدنايا.