أغار الطيران الحربي لنظام الأسد اليوم الأربعاء على دوما وسقبا بغوطة دمشق محدثاً مجزرة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح.
ودان الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط هذه السلسلة المتعاقبة من المجازر التي يرتكبها نظام الأسد في شمال البلاد وجنوبها، ولفت المسلط إلى أن هذا التصعيد الإجرامي الذي يقترفه الأسد هو رسالة واضحة للقوى الدولية وإلى كل من يدعم هذا الإرهابي أنه لا يمكن أن يكون شريك سلام بأي حال ولا يصلح له إلا قفص يحاكم فيه كمجرم حرب.
حيث شن الطيران الأسدي صباح اليوم عدة غارات على سقبا وحمورية وكفر بطنا والسوق الشعبي وسوق الخضار في دوما؛ ما أسفر عن سقوط 27 شهيداً في دوما و10 في سقبا حتى الآن، بالإضافة إلى سقوط أكثر من 100 جريح ومصاب.
وتأتي هذه المجازر بعد مجزرة مشابهة أمس بسوق الخضار بمدينة إدلب راح ضحيتها عشرات المدنيين بين قتيل وجريح، فيما يستمر طيرانه اليوم بحصد الأرواح وتخريب الأسواق والبنى التحتية في الشمال السوري، حيث شن طيران الأسد عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على معرة مصرين وبنش وأطراف تفتناز وجرجناز وقرى جبل الزاوية بريف إدلب، بالإضافة لرمي العشرات من البراميل المتفجرة على النعيمة واليادودة ومنطقة غزر بمحافظة درعا.
وقال المسلط: “يفرض الواقع الإجرامي الفاضح والمستمر الذي ينتهجه الأسد على المجتمع الدولي مسؤولية حماية المدنيين عبر كل الوسائل، وعلى رأسها المنطقة الآمنة”. المصدر: الائتلاف